يُنتظر أن يقوم كل من رئيس الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد
روراوة رفقة المدرب الوطني رابح سعدان نهاية هذا الشهر، بزيارة إلى العديد من البلدان
الأوروبية، من أجل الوقوف
على إمكانات العديد من اللاعبين
الجزائريين الذين يلعبون هناك لاختيار الأحسن منهم
لتدعيم صفوف »الخضر« تحسبا لنهائيات كأس العالم، التي تُعطى إشارة انطلاقتها يوم 11 جوان المقبل بجنوب إفريقيا.
تأكيد هذه
الزيارة المشتركة إلى العديد من
الدول الأوروبية التي سيقوم بها كل من
محمد روراوة ورابح سعدان، ستضع حدا للأخبار التي روجتها العديد من الصحف الوطنية
مؤخرا على وجود
خلافات جوهرية بين الرجلين، حول قضية تدعيم العارضة الفنية
بمدرب آخر.
وكانت ذات
الأخبار قد ذهبت في كتاباتها »الكاذبة« عن نية إقدام
المدرب الوطني رابح سعدان تقديم استقالته من
على رأس العارضة
الفنية للمنتخب الوطني، بحجة رفضه الانصياع لمطالب
روراوة بتدعيم طاقمه الفني.
رحلة سعدان
وروراوة إلى القارة »العجوز« ستشمل كلا من فرنسا وألمانيا
وهولندا وبلجيكا وإنجلترا وإيطاليا. وسيتوقف الرجلان في كل بلد من هذه
البلدان في العديد من الملاعب لمعاينة اللاعبين
الجزائريين الذين ينشطون في هذه البلدان، إن كانوا يملكون من المستوى والإمكانات التي تسمح لهم بتقمص الألوان
الوطنية في نهايات كأس العالم المقبلة وحتى
بعد نهاية المونديال.
وكان رابح
سعدان قد تسلّم
مؤخرا من طرف
رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، سلمه إياه عبد الغني جداوي المكلف بالبحث عن اللاعبين
في أوروبا، يحمل العديد من الأسماء
منهم على سبيل
المثال كلا من عدلان قديورة
وفوغولي وشاقوري وبن يمينة وشرفة، إضافة إلى العديد من الأسماء
كانت »أخبار اليوم« قد انفردت بنشر
أسمائهم إلى جانب أكثر من لاعب ينشطون في الخارج في ملف خاص صدر الثلاثاء الماضي.