السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذا الموضوع في أحد المنتديات و رأيت أن أنقله لكم
لتعم الفائدةأعرف أن بعض
أخواتي لا يروقهن النقاش في هذا الموضوع لما فيه من حساسيات و لأن المرأة قد تحس
أنها المتضرر الوحيد من الموضوع كما أن غيرتها تصل بها .و لا شك , حد
الانانية......لكن لو فكرنا بأن الدنيا زائلة و بأننا سنساهم في اعفاف و ستر بنات
المسلمين فلا اظننا سنتخاذلأما بالنسبة لاخواني فلا أزيد على أن
أقولاتقوا الله في النساء و لا تظلموهن فالظلم
ظلمات يوم القيامة.و لا تنسوا
أنكم ستقفون يوم القيامة بين يدي الملك الجبار و
ستحاسبونالزواج أمانة و مسؤولية و ما أعظم حق
الأمانةأترككم مع الموضوع و أرجو ان ينفعكم الله
به َاالاسلام دين الاصول والحلول والبدائل،مالذي جعل الامة في هذا
الدرك تعطيل احكام ومبادئ وعادات الاسلام،اعني ما اقول من عادات
الاسلام،مالنتيجه(مجتمع مهلهل،آنانيه صارخه،أمير وحقير, صعلوك ووزير, غني
وفقير)
هذه نتائج تعطيل الاسلام والمبادئ،ونأتي الى موضوعنا الذي نريد
ان نتكلم به بصراحة مطلقه بعد ان أغفل إعلاميا واجتماعيا بل وحورب وشوِه عن طريق
الاعلام،ولست أدري لماذا هذا التجييش ضد هذا الحل الأمثل للواقع المرير،لما قرأت أن
في مصر لوحدها تسعة ملايين عانس والمغرب ايضا و غيرها،فتسألت: إذاً كم متوفى عنها
زوجها وهي ريعان الشباب وكم مطلقه طلقت وهي في العشرين من عمرها من يرأب الصدع الذي
فتك في صميم هؤلاء من للتي ذاقت طعم الرجال ثم تركته فجأه،هل سنغرقها في مثاليات
عمياء فنقول يا استاذ لهن الله الله،أقول: رد غير صحيح ولا يرضاه الله،هل سينزل
لهؤلا النساء ملائكة يدبرون لهن امور الحياه ويقدمون لهن العاطفه والسكن لا وألف
لا،انما خلق البشر ليتخذ بعضهم بعضا سخري(مساعدا) الحل هو التعدد ولكن بشروط
أولا:أن يكون الرجل اهلا لأن يكون عنده واحده فضلا ان يكون عنه الثانيه(لأن هناك من
الرجال من لا يستحق أن نؤمنه على نفسه فكيف نؤمنها على واحده وثانيه ثانيا:أن يكون
قادرا على تأمين جميع متطلباتها االحياتيه ضمن المعقول والمنطق وعدم الإسراف
ثالثا:ان يكون قياديا ويعرف هذا من نفسه(بل الإنسان على نفسه بصيره)ليك تسلم له
قيادة البيت رابعا:ان يفهم ان الزواج مسؤوليه ليس نزوه فحسب وأن المرأه رساله وليست
عبده خامسا:أن يدرس الموضوع بكل جوانبه قبل أن يقدم عليه وأخير:وهو الأهم والصعب
ليس مستحيلا :ان يقنع الزوجة الاولى بالحكمة والموعظه الحسنه وأتن يشعرها بما
تعانيه بنات الأمه من فقر ومحاربه وتهيج للفواحش في زمن كل شيء فيه صعب الا الرذيله
والحرام(وانتم تفهمون ما اقصد) ربما لا ترضى ان يتزوج ولكن ممن ان تفهم وتقتنع.
والله لما نقرأ صفحات الواقع يبكي القلب دما بدل الدموع:والله كم سمعت من فتاة
فاتها قطار الزواج تقول:الرضى أن أكون زوجه ولو رابعه فقط أريد ان استر واتقي الفتن
والله اخاف على نفسي في هذا الزمن،من لها هل الشباب العزب لا هولا يرضى الا التي في
عمره او اصغر إذا من للعوانس والارامل والمطلقات
من
من
؟ والله اعفاف إمرأه عن السقوط في هاوية
الانحلال و هو الآن بكثره أحب عند الله من بناء الف
مسجد
نعم الف مسجد ،وساختم بحقيقه:لما طلقت البنت
ولم تجد يد بيضاء وقلب طاهر ذهبت الى الطريق المنحرف المسدود الذي قضى عليها الى
الابد من السبب؟ نحن ونظمنا الاقتصاديه
والحكومات
نعم لأن الشعب فقير لا يقدر على يفعل
شيء،كفانا مثاليات وعملقه في الكلام وقزامه بالفعل. واختم بقول احد المستشرقات
الألمانيات:إني افضل أن أكون ىالزوجه المائه لرجل ناجح خير أن أكون الزوجه الوحيده
لرجل فاشل