منتدى مريم الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مريم الجزائرية ( 6 سنوات من الإبداع) يحتوي جميع المعلومات لمختلف الفئات في جميع المجالات  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ** اكتب رسالة لاحد الاعضاء دون ذكر الاسم **
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالجمعة 5 يناير 2024 - 17:21 من طرف رونق

» عيد اليوم 3 أعياد
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالإثنين 11 يوليو 2016 - 13:01 من طرف mirva

» عودة ميمونة لي ولمن غاب عن المنتدى
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأحد 20 ديسمبر 2015 - 1:34 من طرف مريم

» أمــــ حب حياتي 2 ــــــــي
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأحد 1 نوفمبر 2015 - 13:48 من طرف تاقي بقة

» حمل القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ عبد الرحمن السديس و الشريم
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأحد 1 نوفمبر 2015 - 13:28 من طرف تاقي بقة

» تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهنئة لكل مواليد شهر افريل
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالجمعة 9 أكتوبر 2015 - 14:29 من طرف مريم الادريسي

» يوم عرفة
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015 - 11:14 من طرف مريم الادريسي

» نبذة حول حياة الرسول
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأربعاء 19 أغسطس 2015 - 15:12 من طرف مريم الادريسي

» دعاء ازالة الهم والغم
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأربعاء 19 أغسطس 2015 - 15:01 من طرف مريم الادريسي

التبادل الاعلاني
http://amrkhaled.net/intro/
 

http://tlemcen.ahlamontada.ne 

http://alnada.almountadaalarabi.com/
احداث منتدى مجاني
 
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
hadjer
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
مريم
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
Emy
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
CHOCOLAT..
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
romaissa
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
Marguerite
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
ميرورة
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
اسلامو339
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
فارس الاسلام
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 
احمد المصرى
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_rcap1" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Voting_bar" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Vote_lcap1 

 

 " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد المصرى
أمير النشاط
أمير النشاط
احمد المصرى


ذكر
عدد الرسائل : 1304
العمر : 36
العمل/الترفيه :
البلد : مصر --القاهرة
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Empty
مُساهمةموضوع: " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "   " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأحد 11 سبتمبر 2011 - 18:23


" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 131578538281



" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "
رئيسة وزراء اسرائيل ..
والمعروفة لدينا باسم " عبلة كامل "
في فيلم " الصعود إلى الهاوية "





" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 131578538275



هناك أبطالا خلدهم التاريخ
لأنهم استشهدوا في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم
وضحوا بكل عزيز وغالي لديهم0000
وعلى الجانب الآخر نري من باع دينه ووطنه
بثمن بخس وبأموال حرام
ومن تلك الأمثال الغير مشرفة الجاسوسة
( هبه سليم) أو (عبلة كامل)
في الفيلم السينمائي الذي روي قصة الجاسوسة
كما سماها الكاتب صالح مرسي في قصته الشهيرة
(الصعود إلى الهاوية)

وهي " هبة سليم ". .
حتى أصبحت صورة هذه الخائنة مرتسمة بخيالنا. .
وحفظنا تفاصيل تجنيدها وخيانتها
حتى سقطت في قبضة المخابرات المصرية
هي وخطيبها.



والجديد هنا في قصة عبلة كامل. . أو "هبة سليم" الحقيقية. .
معلومات جديدة تماماً أعلن عنها مؤخراً ..
وكانت خافية حتى بضع سنوات خلت . .
كشفت النقاب عن شريكها الضابط العسكري
المقدم فاروق الفقي.

إنها قصة مثيرة وعجيبة. .
قصة أول جاسوسة عربية استُغلت أديولوجياً. .
وعملت لصالح الموساد
ليس لأجل المال أو الجاه أو أي شيء
سوى الوهم. . الوهم فقط. .
فكانت بذلك اول حالة شاذة
لم تماثلها حالة أخرى من قبل . . أو بعد. . !!





حقائق ثابتة


استطاعت المخابرات الاسرائيلية
أن تستخدم كل الوسائل عند تجنيدها للجواسيس
لم تعتمد على فئة معينة من الخونة . .
بل جندت كل من صادفها منهم
واستسهل بيع الوطن بثمن بخس وبأموال .. حرام،
وأشهر هؤلاء على الإطلاق
– هبة عبد الرحمن سليم عامر –
وخطيبها المقدم فاروق عبدالحميد الفقي.




إنها إحدى أشرس المعارك
بين المخابرات الحربية المصرية والمخابرات الإسرائيلية.
معركة أديرت بذكاء شديد وبسرية مطلقة،
انتصرت فيها المخابرات المصرية في النهاية.
وأفقدت اسرائيل توازنها،
وبرهنت على يقظة هؤلاء الأبطال الذين يحاربون في الخفاء
من اجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامته

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 1315785382347

لقد بكت جولدا مائير
حزناً على مصير هبة التي وصفتها بأنها
"قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل"

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 1315785382378

وعندما جاء هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي
ليرجو السادات تخفيف الحكم عليها. .
كانت هبة تقبع في زنزانة انفرادية
لا تعلم أن نهايتها قد حانت بزيارة الوزير الامريكي.

لقد تنبه السادات فجأة
الى أنها قد تصبح عقبة كبيرة في طريق السلام،
فأمر بإعدامها فوراً،
ليسدل الستار على قصة الجاسوسة
التي باعت مصر ليس من أجل المال أو الجنس أو العقيدة. .
إنما لأج الوهم الذي سيطر على عقلها
وصور لها بأن إسرائيل دولة عظمى لن يقهرها العرب.
وجيشها من المستحيل زحزحته عن شبر واحد من سيناء،
وذلك لأن العرب أمة متكاسلة
أدمنت الذل والفشل،
فتفرقت صفوفهم ووهنت قوتهم . .الى الأبد.



آمنت هبة بكل هذه الخرافات،
ولم يستطع والدها
– وكيل الوزارة بالتربية والتعليم –
أن يمحو أوهامها أو يصحح لها خطأ هذه المفاهيم.
ولأنها تعيش في حي المهندسين الراقي
وتحمل كارنيه عضوية في نادي "الجزيرة"
– أشهر نوادي القاهرة –
فقد اندمجت في وسط شبابي
لا تثقل عقله سوى أحاديث الموضة والمغامرات،
وبرغم هزيمة 1967 الفادحة والمؤلمة للجميع. .
إلا أن هبة انخرطت في "جروب"
من شلة أولاد الذوات
تسعى خلف أخبار الهيبز،
وملابس الكاوبوي وأغاني ألفيس بريسلي.



وعندما حصلت على الثانوية العامة
ألحت على والدها للسفر الى باريس
لإكمال تعليمها الجامعي،
فالغالبية العظمى من شباب النادي أبناء الهاي لايف،
لا يدخلون الجامعات المصرية
ويفضلون جامعات أوروبا المتحضرة .



وأمام ضغوط الفتاة الجميلة
وحبات لؤلؤ مترقرقة سقطت على خديها،
وافق الأب وهو يلعن هذا الوسط الاجتماعي
الذي يعيش فيه ولا بد من مسايرة
عاداته وتقاليده.



وفي باريس لم تنبهر الفتاة كثيراً،
فالحرية المطلقة التي اعتادتها في مصر
كانت مقدمة ممتازة للحياة والتحرر في عاصمة النور.
ولأنها درست الفرنسية منذ طفولتها
فقد كان من السهل عليها أيضاً أن تتأقلم بسرعة
مع هذا الخليط العجيب من البشر.



ففي الجامعة كانت تختلف كل الصور عما ترسب بمخيلتها. .
إنها الحرية بمعناها الحقيقي،
الحرية في القول والتعبير . . وفي اختيار المواد الدراسية. .
بل وفي مواعيد الامتحان أيضاً،
فضلاً عن حرية العلاقة بين الجنسين
التي عادة لا تقتصر على الحياة الجامعية فحسب. .
بل تمتد خارجها في شمولية ممتزجة باندفاع الشباب
والاحتفاء بالحياة.



جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية
من أصول بولندية دعتها ذات يوم لسهرة بمنزلها،
وهناك التقت بلفيف من الشباب اليهود
الذي تعجب لكونها مصرية جريئة لا تلتفت الى الخلف،
وتنطلق في شراهة تمتص رحيق الحرية. .
ولا تهتم بحالة الحرب التي تخيم على بلدها،
وتهيمن على الحياة بها.



لقد أعلنت صراحة في شقة البولندية
أنها تكره الحرب، وتتمنى لو أن السلام عم المنطقة.
وفي زيارة أخرى أطلعتها زميلتها
على فيلم يصور الحياة الاجتماعية في إسرائيل،
وأسلوب الحياة في "الكيبوتز"
وأخذت تصف لها كيف أنهم ليسوا وحوشاً آدمية
كما يصورهم الإعلام العربي،
بل هم أناس على درجة عالية
من التحضر والديموقراطية.



وعلى مدار لقاءات طويلة مع الشباب اليهودي
والامتزاج بهم بدعوى الحرية التي تشمل الفكر والسلوك. .
استطاعت هبة أن تستخلص عدة نتائج
تشكلت لديها كحقائق ثابتة لا تقبل السخرية.
أهم هذه النتائج أن إسرائيل قوية جداً وأقوى من كل العرب.
وأن أمريكا لن تسمح بهزيمة إسرائيل
في يوم من الأيام بالسلاح الشرقي..
ففي ذلك هزيمة لها.



آمنت هبة أيضاً بأن العرب يتكلمون أكثر مما يعملون.
وقادتها هذه النتائج الى حقد دفين على العرب
الذين لا يريدون استغلال فرصة وجود إسرائيل بينهم
ليتعلموا كيفية اختزال الشعارات الى فعل حقيقي.
وأول ما يبدأون به نبذ نظم الحكم
التي تقوم على ديموقراطية كاذبة
وعبادة للحاكم.



وثقت هبة أيضاً في أحاديث ضابط الموساد
الذي التقت به في شقة صديقتها. .
وأوهمها باستحالة أن ينتصر العرب على إسرائيل
وهم على خلاف دائم وتمزق خطير،
في حين تلقى إسرائيل الدعم اللازم
في جميع المجالات من أوروبا وأمريكا.



هكذا تجمعت لديها رؤية أيديولوجية باهتة،
تشكلت بمقتضاها اعتقاداتها الخاطئة،
التي قذفت بها الى الهاوية.
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 131578538275


الشك المجنون

كانت هذه الأفكار والمعتقدات التي اقتنعت بها الفتاة
سبباً رئيسياً لتجنيدها للعمل لصالح الموساد ..
دون إغراءات مادية أو عاطفية أثرت فيها،
مع ثقة أكيدة في قدرة إسرائيل على حماية "أصدقائها"
وإنقاذهم من أي خطر يتعرضون له
في أي مكان في العالم.




هكذا عاشت الفتاة أحلام الوهم والبطولة،
وأرادت أن تقدم خدماتها لإسرائيل طواعية ولكن.. كيف؟
الحياة في أوروبا أنستها هواء الوطن. .
وأغاني عبد الحليم حافظ الوطنية. .
وبرج القاهرة الذي بناه عبد الناصر
من أموال المخابرات الأمريكية
التي سخرتها لاغتياله.



فقط تذكرت فجأة المقدم فاروق الفقي
الذي كان يطاردها في نادي الجزيرة،
ولا يكف عن تحين الفرصة للانفراد بها. .
وإظهار إعجابه الشديد ورغبته الملحة في الارتباط بها.
لقد ملت كثيراً مطارداته لها من قبل
في النادي وخارج النادي،
وكادت يوماً ما أن تنفجر فيه غيظاً في التليفون. .
وذلك عندما تلاحقت أنفاسه اضطراباً
وهو يرجوها أن تحس به. مئات المرات قال لها:
"أعبدك .. أحبك .. أهواك يا صغيرتي".
ولكنها كانت قاسية عنيفة في صده.



تذكرت هبة هذا الضابط الولهان،
وتذكرت وظيفته الهامة في مكان حساس
في القوات المسلحة المصرية،
وعندما أخبرت ضابط الموساد عنه. .
كاد أن يطير بها فرحاً، ورسم لها خطة اصطياده.



وفي أول أجازة لها بمصر. .
كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيده..
وبأي ثمن، وكان الثمن خطبتها له.
وفرح الضابط العاشق بعروسه الرائعة
التي فاز بها أخيراً، وبدأت تدريجياً تسأله
عن بعض المعلومات والأسرار الحربية. .
وبالذات مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا. .
فكان يتباهى أمامها بأهميته
ويتكلم في أدق الأسرار العسكرية،
ويجيء بها بالخرائط زيادة في شرح التفاصيل.



أرسلت هبة سليم على الفور
بعدة خطابات الى باريس بما لديها من معلومات
ولما تبينت إسرائيل خطورة وصحة ما تبلغه هذه الفتاة لهم..
اهتموا بها اهتماماً فوق الوصف.
وبدأوا في توجيهها الى الأهم في تسليح ومواقع القوات المسلحة. .
وبالذات قواعد الصواريخ والخطط المستقبلية لإقامتها،
والمواقع التبادلية المقترحة.



وسافرت هبة الى باريس مرة ثانية
تحمل بحقيبتها عدة صفحات. .
دونت بها معلومات غاية في السرية والأهمية للدرجة
التي حيرت المخابرات الاسرائيلية.
فماذا سيقدمون مكافأة للفتاة الصديقة؟



سؤال كانت إجابته عشرة آلاف فرنك فرنسي
حملها ضابط الموساد الى الفتاة ..
مع وعد بمبالغ أكبر وهدايا ثمينة وحياة رغدة في باريس.
رفضت هبة النقود بشدة وقبلت فقط السفر الى القاهرة
على نفقة الموساد بعد ثلاثة أشهر من إقامتها بباريس.
كانت الوعود الراقة تنتظرها في حالة ما إذا جندت خطيبها
ليمدهم بالأسرار العسكرية التي تمكنهم من اكتشاف
نوايا المصريين تجاههم.



لم يكن المقدم فاروق الفقي بحاجة الى التفكير في التراجع،
إذ أن الحبيبة الرائعة هبة كانت تعشش بقلبه
وتستحوذ على عقله..
ولم يعد يملك عقلاً ليفكر،
بل يملك طاعة عمياء سخرها لخدمة إرادة حبيبته.



وعندما أخذها في سيارته الفيات 124
الى صحراء الهرم.. كان خجولاً لفرط جرأتها معه،
وادعت بين ذراعيه أنها لم تصادف رجلاً قبله أبداً.
وأبدت رغبتها في قضاء يوم كامل معه في شقته.
ولم يصدق أذنيه. فهو قد ألح عليها كثيراً من قبل
لكنها كانت ترفض بشدة.
الآن تعرض عليه ذلك بحجة سفرها،

وفي شقته بالدقي تركت لعابه يسيل،
وجعلته يلهث ضعفاً وتذللاً..
ولما ضمها الى صدره في نهم ورغبة
واقتربت شفتاه منها.. صدته في تمنع كاذب. .
فاندفع اليها بشوق أكثر،
ولملم جرأته كلها وأطبق على شفتيها
يروي ظمأ ملهوفاً تلسعه موجات من صهد أنوثتها.
فأذاقته قبلة طويلة غمست بلذائذ من النشوة،
وحمم من الرغبات،
فطار عقله وبدا كطفل تشبث بأمه في لحظة الجوع،



لكنها.. هيهات أن تمنحه كل ما يريد.
فق أحكمت قيدها حول رقبته فمشى يتبعها أينما سارت. .
وسقط ضابط الجيش المصري في بئر الشهوة
ووقّع وثيقة خيانته عارياً على صدرها،
ليصير في النهاية عميلاً للموساد




تمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية..
موضحاً عليها منصات الصواريخ "سام 6" المضادة للطائرات. .
التي كانت القوات المسلحة تسعى ليلى نهار
لنصبها لحماية مصر من غارات العمق الاسرائيلية.



لقد تلاحظ للقيادة العامة للقوات المسلحة
ولجهازي المخابرات العامة والحربية،
أن مواقع الصواريخ الجديد تدمر أولاً بأول
بواسطة الطيران الإسرائيلي.
حتى قبل أن يجف الأسمنت المسلح بها،
وحودث خسائر جسيمة في الأرواح،
وتعطيل في تقدم العمل وإنجاز الخطة
التي وضعت لإقامة حائط الصواريخ
المضادة للطائرات.



تزامنت الأحداث مع وصول معلومات
لرجال المخابرات المصرية. . ب
وجود عميل "عسكري" قام بتسريب معلومات
سرية جداً الى إسرائيل.
وبدأ شك مجنون في كل شخص ذي أهمية في القوات المسلحة،
وفي مثل هذه الحالات لا يستثنى أحد بالمرة
بدءاً من وزير الدفاع.



يقول السفير عيسى سراج الدين
سفير مصر في كوبنهاجي،
ووكيل وزارة الخارجية بعد ذلك:
"اتسعت دائرة الرقابة التليفزيونية والبريدية
لتشمل دولاً كثيرة أخرى،
مع رفع نسبة المراجعة والرقابة الى مائة في المائة
من الخطابات وغيرها،
كل ذلك لمحاولة كشف الكيفية
التي تصل بها هذه المعلومات الى الخارج.



كما بدأت رقابة قوية وصارمة
على حياة وتصرفات كل من تتداول أيديهم هذه المعلومات من القادة،
وكانت رقابة لصيقة وكاملة.
وقد تبينت طهارتهم ونقاءهم.
ثم أدخل موظفو مكاتبهم في دائرة الرقابة. .
ومساعدوهم ومديرو مكاتبهم ..
وكل من يحيط بهم مهما صغرت أو كبرت رتبته".



وفي تلك الأثناء كانت هبة سليم
تعيش حياتها بالطول وبالعرض في باريس.
وعرفت الخمر والتدخين وعاشت الحياة الاوروبية
بكل تفاصيلها. وكانت تشعر في قرارة نفسها
بأنها خلقت لتعيش في أوروبا،
وتكره مجرد مرور خاطرة سريعة تذكرها بمصريتها.



لقد نزفت عروبتها نزفاً من شرايين حياتها،
وتهللت بشراً عندما عرض عليها ضابط الموساد
زيارة إسرائيل،
فلم تكن لتصدق أبداً أنها مهمة الى هذه الدرجة،



ووصفت هي بنفسها تلك الرحلة قائلة:
"طائرتان حربيتان رافقتا طائرتي كحارس شرف وتحية لي.
وهذه إجراءات تكريمية لا تقدم أبداً إلا لرؤساء وملوك الدول الزائرين،
حيث تقوم الطائرات المقاتلة بمرافقة طائرة الضيف
حتى مطار الوصول.



وفي مطار تل أبيب كان ينتظرني عدد من الضباط
اصطفوا بجوار سيارة ليموزين سوداء تقف أسفل جناح الطائرة،
وعندما أدوا التحية العسكرية لي
تملكني شعور قوي بالزهو.
واستقبلني بمكتبه مائير عاميت رئيس جهاز الموساد ،
وأقام لي حفل استقبال ضخماً ضم نخبة من كبار ضباط الموساد
على رأسهم مايك هراري الأسطورة



، وعندما عرضوا تلبية كل "أوامري". .
طلبت مقابلة جولدا مائير رئيسة الوزراء
التي هزمت العرب ومرغت كرامتهم،
ووجدت على مدخل مكتبها صفاً من عشرة جنرالات إسرائيليين
أدوا لي التحية العسكرية. .
وقابلتني مسز مائير ببشاشة ورقة وقدمتني اليهم قائلة:
"إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل خدمات
أكثر مما قدمتم لها جميعاً مجتمعين".


وبعد عدة أيام عدت الى باريس. .
وكنت لا أصدق أن هذه الجنة "إسرائيل"
يتربص بها العرب ليدمروها!!

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 131578538275


سفر بلا عودة
وفي القاهرة . . كان البحث لا يزال جارياً على أوسع نطاق،
والشكوك تحوم حول الجميع،
الى أن اكتشف أحد مراقبي الخطابات الأذكياء "
من المخابرات المصرية"
خطاباً عادياً مرسلاً الى فتاة مصرية في باريس
سطوره تفيض بالعواطف من حبيبها.
لكن الذي لفت انتباه المراقب الذكي
عبارة كتبها مرسل الخطاب تقول
أنه قام بتركيب إيريال الراديو الذي عنده،
ذلك أن عصر إيريال الراديو قد انتهى.
إذن .. فالإيريال يخص جهازاً لاسلكياً
للإرسال والاستقبال.



وانقلبت الدنيا في جهازي المخابرات الحربية
والمخابرات العامة وعند ضباط البوليس الحربي،
وتشكلت عدة لجان من أمهر رجال المخابرات،
ومع كل لجنة وكيل نيابة
ليصدر الأمر القانوني بفتح أي مسكن وتفتيشه.
وكانت الأعصاب مشدودة
حتى أعلى المستويات في انتظار نتائج اللجان،


حتى عثروا على جهاز الإيريال فوق إحدى العمارات..
واتصل الضباط في الحال باللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية
وأبلغوه باسم صاحب الشقة. .
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 1315785382199


فقام بإبلاغ الفريق أول أحمد اسماعيل وزير الدفاع "
قبل أن يصبح مشيراً"
الذي قام بدوره بإبلاغ الرئيس السادات.


حيث تبين أن الشقة تخص المقدم فاروق الفقي،
وكان يعمل وقتها مديراً لمكتب أحد القيادات الهامة في الجيش،
وكان بحكم موقعه مطلعاً على أدق الأسرار العسكرية،
فضلاً عن دوره الحيوي في منظمة سيناء
وكان الضابط الجاسوس أثناء ذلك في مهمة عسكرية
بعيداً عن القاهرة.


وعندما اجتمع اللواء فؤاد نصار بقائد الضابط الخائن. .
"قيل بعد ذلك أنه ضابط كبير له دور معروف في حرب أكتوبر
واشتهر بخلافه مع الرئيس السادات حول الثغرة". .
رفض القائد أن يتصور حدوث خيانة بين أحد ضباط مكتبه.
خاصة وأن المقدم فاروق
يعمل معه منذ تسع سنوات،
بل وقرر أن يستقيل من منصبه إذا ما ظهر
أن رئيس مكتبه جاسوس للموساد.


وعندما دخل الخائن الى مكتبه..
كان اللواء حسن عبد الغني نائب مدير المخابرات الحربية
ينتظره جالساً خلف مكتبه بوجه صارم وعينين قاسيتين
فارتجف رعباً وقد جحظت عيناه وقال في الحال
"هو أنت عرفتوا؟؟".
وعندما ألقى القبض عليه استقال قائده على الفور،
ولزم بيته حزيناً على خيانة فاروق
والمعلومات الثمينة التي قدمها للعدو.

وفي التحقيق اعترف الضابط الخائن تفصيلياً
بأن خطيبته جندته بعد قضاء ليلة حمراء معها ..
وأنه رغم إطلاعه على أسرار عسكرية كثيرة
إلا أنه لم يكن يعلم أنها ستفيد العدو.

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 1315785382682


وعند تفتيش شقته أمكن العثور على جهاز اللاسلكي المتطور
الذي يبث من خلاله رسائله،
وكذا جهاز الراديو ونوتة الشفرة،
والحبر السري الذي كان بزجاجة دواء للسعال.
ضبطت أيضاً عدة صفحات
تشكل مسودة بمعلومات هامة جداً معدة للبث،
ووجدت خرائط عسكرية بالغة السرية
لأحشاء الجيش المصري وشرايينه،
تضم مواقع القواعد الجوية والممرات والرادارات
والصواريخ ومرابص الدفاعات الهامة.

وفي سرية تامة . .
قدم سريعاً للمحاكمة العسكرية
التي أدانته بالإعدام رمياً بالرصاص..
واستولى عليه ندم شديد
عندما أخبروه بأنه تسبب في مقتل العديد من العسكريين
من زملائه من جراء الغارات الاسرائيلية.
وأخذوه في جولة ليرى بعينه نتائج تجسسه.
ولكن بماذا يفيد الندم
فالزمن لا يعود إلى الوراء
فما حدث قد حدث

فأبدى استعداده مرات عديدة
لأن يقوم بأي عمل يأمرونه به.


ووجدوا – بعد دراسة الأمر بعناية –
أن يستفيدوا من المركز الكبير والثقة الكاملة
التي يضعها الاسرائيليون في هذا الثنائي.
وذلك بأن يستمر في نشاطه كالمعتاد خاصة
والفتاة لم تعلم بعد بأمر القبض عليه
والحكم بإعدامه.



وفي خطة بارعة من مخابراتنا الحربية،
أخذوه الى فيلا محاطة بحراسة مشددة،
وبداخلها نخبة من أذكى وألمع رجال المخابرات المصرية
تتولى "إدارة" الجاسوس وتوجيهه،
وإرسال الرسائل بواسطة جهاز اللاسلكي
الذي أحضرته له الفتاة ودربته عليه.


وكانت المعلومات التي ترسل هي بالطبع
من صنع المخابرات الحربية،
وتم توظيفها بدقة متناهية في تحقيق المخطط للخداع،
حيث كانت حرب أكتوبر قد اقتربت،

وهذه هي إحدى العمليات الرئيسية للخداع
التي ستترتب عليها أمور استراتيجية
مهمة بعد ذلك.



لقد كان من الضروري الإبقاء على هبة
في باريس والتعامل معها بواسطة الضابط العاشق،
واستمر الاتصال معها بعد القبض عليه لمدة شهرين،
ولما استشعرت القيادة العامة أن الأمر أخذ كفايته..
وأن القيادة الإسرائيلية قد وثقت بخطة الخداع المصرية
وابتلعت الطعم، تقرر استدراج الفتاة الى القاهرة بهدوء..
لكي لا تهرب الى إسرائيل إذا ما اكتشف
أمر خطيبها المعتقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد المصرى
أمير النشاط
أمير النشاط
احمد المصرى


ذكر
عدد الرسائل : 1304
العمر : 36
العمل/الترفيه :
البلد : مصر --القاهرة
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "   " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأحد 11 سبتمبر 2011 - 18:39


" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 131578538275


وفي اجتماع موسع..
وضعت خطة القبض على هبة. .
وعهد الى اللواء حسن عبد الغني
ومعه ضابط آخر بالتوجه الى ليبيا
لمقابلة والدها في طرابلس
حيث كان يشغل وظيفة كبيرة هناك.



وعرفاه على شخصيتهما وشرحا له أن ابنته هبة
التي تدرس في باريس تورطت في عملية اختطاف طائرة
مع منظمة فلسطينية،
وأن الشرطة الفرنسية على وشك القبض عليها . .
وما يهم هو ضرورة هروبها من فرنسا لعدم توريطها،
ولمنع الزج باسم مصر في مثل هذه العمليات الارهابية.
وطلبا منه أن يساعدهما بأن يطلبها للحضور لرؤيته
حيث أنه مصاب بذبحة صدرية.



أرسل الوالد برقية عاجلة لابنته. .
فجاء ردها سريعاً ببرقية
تطلب منه أن يغادر طرابلس الى باريس. .
حيث إنها حجزت له في أكبر المستشفيات
هناك وأنها ستنتظره بسيارة إسعاف في المطار. .
وأن جميع الترتيبات للمحافظة على صحته
قد تم اتخاذها.



ولكي لا تترك المخابرات المصرية ثغرة واحدة
قد تكشف الخطة بأكملها. .
فقد تم إبلاغ السلطات الليبية بالقصة الحقيقية،
فتعاونت بإخلاص مع الضابطين
من أجل اعتقال الجاسوسة المصرية.
وتم حجز غرفة في مستشفى طرابلس
وإفهام الأطباء المسؤولين مهمتهم
وما سيقومون به بالضبط.



وبعدما أرسل والدها رداً بعدم استطاعته
السفر الى باريس لصعوبة حالته. .
صح ما توقعه الضابطان،
إذ حضر شخصان من باريس
للتأكد من صحة البرقية وخطورة المرض،



وسارت الخطة كما هو مرسوم لها،
وذهب الاسرائيليان الى المستشفى
وتأكدا من الخبر، فاتصلا في الحال بالفتاة
التي ركبت الطائرة الليبية في اليوم التالي الى طرابلس.



وعلى سلم الطائرة عندما نزلت هبة عدة درجات
كان الضابطان المصريان في انتظارها،
وصحباها الى حيث تقف الطائرة المصرية
على بعد عدة أمتار من الطائرة الليبية. . فسألتهما:
إحنا رايحين فين؟
فرد أحدهما:
المقدم فاروق عايز يشوفك.
فقالت:
هو فين؟.
فقال لها:
في القاهرة.
صمتت برهة ثم سألت:
أمال إنتم مين؟
فقال اللواء حسن عبد الغني:
إحنا المخابرات المصرية.



وعندما أوشكت أن تسقط على الأرض..
أمسكا بها وحملاها حملاً الى الطائرة
التي أقلعت في الحال،
بعد أن تأخرت ساعة عن موعد إقلاعها
في انتظار الطائرة القادمة من باريس
بالهدية الغالية.



لقد تعاونت شرطة المطار الليببي
في تأمين انتقال الفتاة لعدة أمتار
حيث تقف الطائرة المصرية. .
وذلك تحسباً من وجود مراقب أو أكثر
صاحب الفتاة في رحلتها بالطائرة من باريس..
قد يقدم على قتل الفتاة
قبل أن تكشف أسرار علاقتها بالموساد.


عندما وصل الخبر لاسرائيل وباريس قام رءيس جهاز المخابرات بباريس ويدعى

الظابط ادمون بأطلاق الرصاص على رأسة فى الحال ومات قتيلاً

وبلا شك. .
فاعتقال الفتاة بهذا الأسلوب الماهر
جعلها تتساءل عن القيمة الحقيقية
للوهم الذي عاشته مع الإسرائيليين.
فقد تأكدت أنهم غير قادرين على حمايتها
أو إنقاذها من حبل المشنقة.
وهذا ما جعلها تعترف بكل شيء بسهولة بالتفصيل. .
منذ أن بدأ التحقيق معها في الطائرة بعد إقلاعها مباشرة.



وبعد أيام قليلة من اعتقالها تبين لها وللجميع
عجز الإسرائيليين عن حماية إسرائيل نفسها
وعدم قدرتهم على إنقاذها.

فقد جاءت حرب أكتوبر
وتدمير خط بارليف بمثابة الصدمة التي أذهلت أمريكا قبل إسرائيل.
فالخداع المصري كان على أعلى مستوى من الدقة والذكاء.
وكانت الضربة صائبة فقد أربكتهم وأشلتهم. .
لولا المدد العسكري الأمريكي..
والأسلحة المتطورة.. والصواريخ السرية. .
والمعونات. . وإرسال الطيارين
والفنيين الأمريكان كمتطوعين .

لقد خسرت إسرائيل
في ذلك الوقت من المعركة حوالي مائتي طائرة حربية.
ولم تكن تلك الخسارة تهم القيادة الاسرائيلية
بقدر ما خسرته من طيارين ذوي كفاءة عالية
قتلوا في طائراتهم،

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 1315785382593

أو انهارت أعصاب بعضهم ولم يعودوا صالحين للقتال.
ولقد سبب سقوط الطائرات الاسرائيلية بالعشرات
حالة من الرعب بعد عدة أيام من بدء المعركة. .
الى أن وصلت المعونات الامريكية لإسرائيل
في شكل طيارين وفنيين ووسائل إعاقة
وتشويش حديثة.

لا أحد يعرف

تبخرت أوهام الجاسوسة هبة سليم. .
وأيقنت أنها كانت ضحية الوهم
الذي سيطر على فكرها وسرى بشرايينها
لمدة طويلة للدرجة التي ظنت أنها تعيش الواقع من خلاله. .
لكن.. ها هي الحقائق تتضح بلا رتوش أو أكاذيب

لقد حكم عليها بالإعدام شنقاً
بعد محاكمة منصفة اعترفت صراحة أمامها بجريمتها..
وأبدت ندماً كبيراً على خيانتها.
وتقدمت بالتماس لرئيس الجمهورية
لتخفيف العقوبة و
لكن التماسها رفض.

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 1315785382516


وكانت تعيش أحلك أيامها بالسجن
تنتظر تنفيذ الحكم. .
عندما وصل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي
– اليهودي الديانة –
لمقابلة الرئيس السادات في أسوان
في أول زيارة له الى مصر بعد حرب أكتوبر..
وحملته جولدا مائير رسالة الى السادات
ترجوه تخفيف الحكم على الفتاة.

ومن المؤكد أن كيسنجر
كان على استعداد لوضع ثقله كله وثقل دولته
خلف هذا الطلب.
وتنبه الرئيس السادات

الذي يعلم بتفاصيل التحقيقات مع الفتاة وصدور الحكم بإعدامها..
الى أنها ستصبح مشكلة كبيرة في طريق السلام.
فنظر الى كيسنجر قائلاً:
"تخفيف حكم؟ .. ولكنها أعدمت.. !!".

دهش كيسنجر وسأل الرئيس: "متى.. ؟"
ودون أن ينظر لمدير المخابرات الحربية قال السادات
كلمة واحدة: "النهاردة".



وفعلاً .. تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً
في هبة سليم في اليوم نفسه في أحد سجون القاهرة.

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 1315785382574


أما الضابط العاشق
– المقدم فاروق عبد الحميد الفقي –
فقد استقال قائده من منصبه لأنه اعتبر نفسه
مسؤولاً عنه بالكامل.
وعندما طلبت منه القيادة العامة سحب استقالته،
رفض بشدة وأمام إصرار القيادة على ضرورة سحب استقالته..
خاصة والحرب وشيكة. .اشترط القائد للموافقة على ذلك
أن يقوم هو بتنفيذ حكم الإعدام في الضابط الخائن.



ولما كان هذا الشرط لا يتفق والتقاليد العسكرية. .
وما يتبع في مثل هذه الأحوال. .
فقد رفع طلبه الى وزير الدفاع "الحربية"
الذي عرض الأمر على الرئيس السادات "
القائد الأعلى للقوات المسلحة"
فوافق فوراً ودون تردد


وعندما جاء وقت تنفيذ حكم الإعدام
رمياً بالرصاص في الضابط الخائن. .
لا أحد يعرف ماذا كان شعور قائده وهو يتقدم ببطء. .
يسترجع في شريط سريع تسع سنوات مرت عليهما في مكتب واحد. .
تسع سنوات كان بعضها في سواد الليل. .
وبعضها تتلألأ خلاله ومضات الأمل قادمة من بعيد. .
الأمل في الانتصار على إسرائيل..

وبينما كان يخطط لحرب أكتوبر كان بمكتبه هذا الخائن
الذي باع الوطن والأمن وقتل بخيانته أبرياء..
لا أحد يعرف ماذا قال القائد له. .
وماذا كان رد الضابط عليه. . لا أحد يعرف.
هل طلب منه أن ينطق بالشهادتين،
وأن يطلب المغفرة من الله؟. . .
لا أحد يعرف.



لكن المؤكد أنه
أخرج مسدسه من جرابه. .
وصوبه على رأس الضابط وأطلق طلقتين عليه
كما تقضي التعليمات العسكرية
في حالة إعدام





وهنا أتساءل أنا
عن أسباب وصول هذه الفتاة إلى هذه المرحل
من التفاهة
وتملك عقدة الخواجة من أفكارها ومعتقداتها الخاطئة



واضح أنها منذ البداية
ليست واثقة من نفسها
وتهوى التقليد في كل شيء
حتى في الهجرة إلى الخارج لأجل التعليم
وعندما وصلت إلى هناك
فكما كانت تعتنق أفكار ومباديء الجروب الفاشل
الذي كانت تنتمي إليه ويعجبها داخل " مصر "
اعتنقت أفكار أصدقائها اليهود في الجامعة


ما يهم هنا .. ويلفت النظر
انها لا تخون الوطن لأجل الحب أو المال أو .........
ولكن الخيانة لأجل أن تتمسح في الغرب
وتتنصل من وطنها عروبتها
ومات ضميرها إلى حد هدم وطن بكامله
وهو وطنها


والمهم أن جولدمائير لمست فيها عقدة الزهو وضعفها تجاه ذلك
مشاء الله استقبلتها استقبال حافل في اسرائيل
استقبال يحقق عقدها .. وأهدفها المنحطة
وأحلامها الحقيرة


في رأيي أنا انها عندها عقدة التقليد
وانها ليست واثقة من نفسها



وعلى أبيها يقع عبئ أكبر
كيف يترك إبنته الصغيرة
التي لا تتخطى 18 سنة
تسافر إلى الخارج
وتعيش وحدها
وهو يعلم جيدا بأفكارها
وحبها للتقليد الأعمى
وعدم اقتناعها بواقعها وبلدها مصر
التي رفضت الدراسة الجامعية فيها

وخطيبها .. الضعيف الذي سيطرت عليه
امرأة إلى هذا الحد .. الذي جعله يرى
السعي إلى هدم وطنه وإحراق وتدمير كل شيء
قبل ان يكتمل
والمساهمة على نحو فاعل في هزمته ..
وقتل زملائه الأبرياء
أتعجب من كل ذلك
ومن أسألة أخرى كثيرة
تدور في رأسي
يا سبحان الله


نسأل الله أن يحمي كل شباب العرب
من مثل هذه الأفكار
وندعو لهم بمضاعفت عزيمتهم التي
تجعلهم يتمسكون حتى الموت بدينهم وأوطانهم
وعروبتهم

شكراً لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يحيى المهدي

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Default2
يحيى المهدي


ذكر
عدد الرسائل : 581
العمر : 54
العمل/الترفيه : صاحب محل خليوي
المزاج : الحمدلله
البلد : سوريا
تاريخ التسجيل : 02/07/2011

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "   " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالإثنين 12 سبتمبر 2011 - 2:39

بارك الله فيك ياأخي على هذه المعلومات " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 858166
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Emy
مشرفة التميز
مشرفة التميز
Emy


انثى
عدد الرسائل : 6747
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : تمام الحمد لله
البلد : ع الخريطة اكيد
تاريخ التسجيل : 17/06/2009

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "   " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالثلاثاء 13 سبتمبر 2011 - 10:37

لي عودة للقراءة يا احمد


شكرااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Emy
مشرفة التميز
مشرفة التميز
Emy


انثى
عدد الرسائل : 6747
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : تمام الحمد لله
البلد : ع الخريطة اكيد
تاريخ التسجيل : 17/06/2009

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "   " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 10:31

يا لها من خيانة ...

استنتجت من الضابظ ان الحب اعمى فعلا هه

وان لهذه الفتاة جرأة لا حدود لها لكن بدون ضمير ... الله يعين ابوها عليها

يعني بداية الخيانة كانت تقليد اعمى اخذ عقلها مثلما اخد عقول الكثير من الشباب ...


نسأل الله ان يبعد عنا هذه الافكار ...



اشكرك احمد ع القصة التي اتيتنا بها و في انتظار كل جديدك

تحياتي و تمنياتي لك بالتألق الدائم

flr
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد المصرى
أمير النشاط
أمير النشاط
احمد المصرى


ذكر
عدد الرسائل : 1304
العمر : 36
العمل/الترفيه :
البلد : مصر --القاهرة
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "   " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأحد 18 سبتمبر 2011 - 11:22



الشكر لمرورك الرائع يحيى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد المصرى
أمير النشاط
أمير النشاط
احمد المصرى


ذكر
عدد الرسائل : 1304
العمر : 36
العمل/الترفيه :
البلد : مصر --القاهرة
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "   " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالأحد 18 سبتمبر 2011 - 11:26



مرورك هو الاروع ايمى


ودائماً يبقى ايمانا بالله وبعقيدتنا واوطانا هو سلاحنا فى الحياة



" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 419695 " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " 72130
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يحيى المهدي

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Default2
يحيى المهدي


ذكر
عدد الرسائل : 581
العمر : 54
العمل/الترفيه : صاحب محل خليوي
المزاج : الحمدلله
البلد : سوريا
تاريخ التسجيل : 02/07/2011

" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "   " هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير " Icon_minitimeالسبت 8 أكتوبر 2011 - 12:25

حسبياالله ونعم الوكيل الله يريحنا منهم ها الجواسيس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" هبة سليم " .. الجاسوسة المصرية التي بكتها " جولدمائير "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد الجدل حول ضربة الجزاء المصرية في دورة أنغولا - شاوشي يغيّر قوانين الفيفا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مريم الجزائرية :: الثقافة :: التاريخ و الشخصيات-
انتقل الى: