قرّب العيد والمحبوب عنـي بعيـد
أتوجـد عليـه ودمعتـي حايـره
والهواجيس في صدري وقامت تزيد
تصطفق كنها أمواج البحر ثايـره
كل ماقلت : هادت عودت من جديد
أشهد إن المحبه ... ياملا جايـره
السهر صار للعين الشقيـه بريـد
بين جنح الدجى ونجومه السايـره
أتذكر لطيف الروح عنـق الفريـد
وتخيـل صعـوده سلـم الطايـره
كان ماجا من المجمول علمن وكيد
وبشرتنـي وقالـت للبلـد زايـره
والله إنه ولو صبري يقص الحديـد
مستطيع انتظر دور السنـه دايـره
الوفا والرجاء والعزم نعم الرصيـد
والتعاسه نصيـب العالـم البايـره